كيف تختار هاتفك الجديد ؟ نصائح هامة قبل شراء أي هاتف

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته، في هذه المقالة سوف نتطرق إلى موضوع هام جداً، و يخص كافة مستعملي الهواتف، و هو : كيفية اختيار هاتف للشراء.
طبعاً إذا كنت تريد شراء هاتف جديد فأنت بحاجة  للتفكير و التخطيط حتى لا تندم بعد إهدار مالك ، وذلك لأن الهواتف ليست كلها متشابهة ، حيث يوجد أصناف من الهواتف في العالم تختلف حسب عتادها، أو الشركة المصنعة، أو نظام التشغيل الذي تعمل به و غيره، و هذا يعني أن هناك العديد من الأمور التي يجب عليك أخذها بعين الإعتبار.
و عليه، قررت التطرق إلى مجموعة من النقاط التي يجب عليك مراعاتها أثناء شرائك لهاتف جديد.
أوّلا ً : إصدار النظام
للإشارة هذه المقالة مخصصة للراغبين في اقتناء هاتف يشتغل بنظام الأندروي، لذلك نحن سنركز  على هذا الأخير فقط (نعتذر لأصحاب الأنظمة الأخرى).
إذن فإختيار الإصدار هو شيء ضروري للغاية و لا يجب إهماله، فإذا كنت تريد شراء  أي هاتف أندرويد، يتوجب عليك على الأقل عمل مطالعة بسيطة لكل الإصدارات و النسخ الصادرة عن الأندرويد ( جيلي بان، كيتكات، لوليبوب، مارشميلو، نوجا ) و معرفة الإختلافات و الفروقات الموجودة فيما بينهم .

ثانياً : الشكل
إذن فتصميم الهاتف يتم اختياره حسب ذوقك، فهنالك هاتف متعرج بشاشة ذات حواف منحنية، و هناك هاتف ذو تصميم مستقيم و شاشة ذات حواف حادة، لكن المشكلة هي أنه أصبحت أغلبية الهواتف متشابهة في التصاميم و نادرا ماستجد هاتف بشكل خاص و مميز.

ثالثاً : الوظائف
الخصائص أو الوظائف هي من أهم الأمور في الهاتف، فقد يحدث أن تشتري هاتف أنيق ثم تجد  أنه لايتوفر على مكان لبطاقة لذاكرة الداخلية أو  MicroSD. لذلك، إهمالك لهذه النقطة قد يسبب لك اقتناء هواتف ينقصها العديد من الوظائف  حتى و لو كانت هواتف حديثة ، فمثلاً هواتف سوني لديها بطارية غير قابلة للإزالة،
و يمكن أن تجد هواتف لا تتوفر على منفذ السماعات أو منفذ الذاكرة الخارجية، لذا يتوجب عليك التحقق  من توفر الهاتف على الوظائف التي تفضلها.

رابعاً : حجم ونوع الشاشة
هذه أيضاً من أهم النقط، و لكي لا أطيل كثيراً، عند الشراء اختر هاتف ذو شاشة 5.2 بوصة فما فوق فهي صالحة لكل الإستعمالات من شات و تصفح للمواقع . و لتعلم عزيزي القارئ أنه نوعين آثنين لاثالث لهما يسيطران على أغلبية الهواتف الحديثة فى الأسواق ، LCD  و AMOLED ، والفرق بينهما أن LCD تتميز بشاشة أكثر إشراقا ذات جودة عالية و بوضوح تام حتى ولو كنت في ضوء الشمس المباشر ، أما شاشة Amoled فهي تتميز بألوانها الدقيقة و المشبعة.

خامساً : المعالج
المعالج أو البروسيسور هو العنصر المسؤول عن الأداء العام للجهاز، و صراحة توجد شركات عديدة مصنعة لمعالجات الهواتف يجب أن تختار التي ترتاح لها ، فهناك معالج كوالكوم الشهير، و معالج ميديا تيك ، و أيضاً معالج  كيرين الخاص بهاتف هواوي.
الأهم من هذا هو أنه لايجب عليك الإهتمام فقط بالمعالج، فهناك الرام ، الذاكرة، نوع الشاشة... كلها عليك تفقدها بعناية.

سادساً : الذاكرة الداخلية
الخطأ في هذه النقطة سيسقطك في أحد هتين المشكلتين، إما أنك قد تشتري هاتف بمساحة لاتلبي لك كل طلباتك، أو  قد تشتري هاتف بمساحة ضخمة لن تستعملها كلها و بهذا تكون قد أهدرت مالك على لا شيئ، لذلك يجب عليك أن تمعن التفكير قبل شراء هاتف جديد، فهل أنت تريده ذو مساحة داخلية 16 جيجا أو 32 جيجا أو 64 جيجا ؟؟؟

سابعاً : عمر البطارية
البطارية عنصر مهم جدا يجب على كل مشتري هاتف جديد أن ينتبه لها عند شرائه لهاتف جديد، فعلى سبيل المثال أنت قمت باقتناء هاتف يتوفر على بروسيسور من الجيل الأخير و شاشة LCD ذات دقة عالية و  بالمقابل البطارية  لا يمكنها الصمود و لو ساعة واحدة من العمل ، طبعاً في هذه الحالة كل ماسبق هو بدون معنى.
و لهذا يجب عليك التحقق من سعة البطارية ، و شخصيا أعتقد أن بطارية ذات سعة 3000mAh فما فوق هي الأمثل.

ثامناً : الكاميرا
هذه النقطة من البديهيات لكن سنذكرك بها، فطبعاً عليك اقتناء هاتف يحتوي على كاميرا ذات جودة و دقة عالية في التصوير بعدد محترم من البكسلات ، و يفضل 8 بكسل فما فوق، و طبعاً يجب توفرها على خاصية التركيز على النقطة تلقائيا، و كذى تقنية التثبيت البصري ، و أيضاً تأكد من وجود المؤثرات الخاصة و النظام اليدوي كذلك.

إرسال تعليق

0 تعليقات